من نحن

بسم الله نبدأ، وعلى هدى العلم نمضي.

تتجلى "كبسولة" كمنارة للمعرفة الصحيّة وسراجا يُضيء دروب العافية للقارئ العربي النبيه. ما انبثقت هذه المدوّنة إلا استجابة لحاجة مُلِحّة إلى محتوى طبيّ رصين يجمع بين دقة المعلومة وعمق التحليل ويقدَّم بلغة عربية فصيحة تليقُ بجلالة المقصد وشرف الغاية. هي ساحةٌ يتلاقى فيها العلم بالوعي والفهم بالوقاية؛ لتستقيم صحة الأفراد ويرتقي وعي المجتمعات. نوقن في قرارتنا بأن المعرفة الصحيحة هي أولى خطوات العافية وأن تمكين الإنسان من فهم جسده وآليات صحته هو حق أصيل له.

رسالتنا وغايتنا

تنطلق كبسولة حاملة على عاتقها أمانة الكلمة الطبية الصادقة مستهدفة بناء جسر متين من الثقة بين القارئ والمعلومة الصحية الموثوقة. دافعنا الأسمى هو إثراء المحتوى العربي بمادة علمية رصينةٍ تُعين القارئ على استيعاب دقائق جسمه وتُبصِّره بسبل الوقاية والعلاج وتمكّنه من المشاركة الفاعلة في القرارات المتعلقة بصحته. قيمُنا الجوهرية تتمثل في:

  • الأمانة العلمية: الالتزام المطلق بتقديم معلومات دقيقة مستقاة من مصادر بحثية وعلمية معتمدة.
  • التبسيط الواعي: ترجمة المفاهيم الطبية المعقدة إلى لغة واضحة ومفهومة دون إخلالٍ بالدقة أو المضمون.
  • الشمولية المعرفية: السعي الدؤوب لتغطية مختلف جوانب الصحة والمرض وتقديم رؤية متكاملة للعناية بالجسد والروح.
  • تمكين الفرد: تزويد القارئ بالأدوات المعرفية التي تجعله شريكا فاعلا في رحلته نحو صحة أفضل.

رؤيتُنا وأهدافُنا

تتطلع "كبسولة" لأن تكون الوجهة الأولى والمصدر الأكثر وثوقية للمعلومة الصحية باللغة العربية مرسّخة بذلك ثقافة صحية مجتمعية قائمة على العلم والمعرفة. نسعى لأن نكون الحاضنة الرقمية التي يلجأ إليها كل باحثٍ عن إجابة شافية لسؤال صحيّ وكل ساع نحو فهم أعمق لجسده وسبل الارتقاء بجودة حياته.

تتجلى أهدافنا في:

  • توفير مكتبة رقمية طبية شاملة ومتجددة باللغة العربية.
  • تفنيد الخرافات والمفاهيم المغلوطة الشائعة في المجال الصحي.
  • تعزيز الوعي بأهمية الطب الوقائي ودوره في الحفاظ على الصحة العامة.
  • تقديم الدعم المعرفي للمرضى وذويهم لفهم حالاتهم الصحية بشكل أفضل.
  • مواكبة أحدث التطورات والمستجدات في الساحة الطبية العالمية وتقديمها للقارئ العربي.

المؤسس والمشرف الطبّي

يقف خلف كبسولة ويقود دفة محتواها الطبي والعلمي الدكتور أيوب عبدالله جحيمة. لم تكن كبسولة وليدة فريق عمل متعدد بل هي نتاج شغف وجهد فردي يرتكز على رؤية واضحة لخدمة القارئ العربي في ميدان الصحة.

الدكتور أيوب هو طبيب عام كرّس علمه وخبرته لضمان جودة ودقة كل معلومة تُنشر على هذه المنصة. تخرّج من كلية الطب البشري بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية ويجمع في مسيرته بين الفهم العميق للعلوم الطبية وشغف خاص بإدارة المحتوى الرقمي، مما يمكّنه من الإشراف المباشر على عملية إنتاج المحتوى الطبي وتقديمه بأسلوب يجمع بين الرصانة العلمية والوضوح اللغوي. يحرص الدكتور أيوب على أن تكون كل مقالة بمثابة استشارة طبية موثوقة تُقدِّم للقارئ ما ينفعه في رحلة وعيه الصحي.

وللمزيد عن الدكتور أيوب عبدالله جحيمة، يمكنكم زيارة صفحته الشخصية.

كيف نُعِدّ المحتوى؟

نؤمن في قرارة أنفسنا بأن جودة المعلومة هي الأساس في بناء الثقة. ولذلك نتبع منهجية دقيقة في إعداد وتقديم المحتوى الطبي:

آلية اختيار المواضيع:

نستقي مواضيعنا من احتياجات القارئ العربي الفعلية ومن التطورات الطبية الحديثة والقضايا الصحية ذات الأولوية. نولي اهتماما خاصا للموضوعات التي يكثر حولها اللغط أو تنتشر بشأنها معلومات غير دقيقة، ساعينَ لتقديم الحقيقة العلمية المجردة.

خطوات إعداد وكتابة المقالات:

تبدأ رحلة المقال بفكرة ثم تنتقل إلى مرحلة البحث المعمق في أحدث الدراسات والمصادر الموثوقة. بعد ذلك تتم صياغة المعلومات بأسلوب منهجي واضح، مع الحرص على تبسيط المصطلحات الطبية قدر الإمكان دون المساس بالدقة العلمية. يُراعى في الكتابة تسلسل الأفكار ومنطقيتها وتدعيمها بالأمثلة والتوضيحات اللازمة.

المصادر المعتمدة:

نعتمد في "كبسولة" بشكل أساسي على مصادر علمية وطبية ذات مصداقية عالمية، من بينها على سبيل المثال لا الحصر:

  • منشورات وإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO).
  • قاعدة بيانات PubMed للأبحاث الطبية الحيوية.
  • مواقع المؤسسات الطبية المرموقة مثل Mayo Clinic، Cleveland Clinic، Johns Hopkins Medicine.
  • الدوريات العلمية المحكّمة والمجلات الطبية الرصينة.
  • الكتب الطبية المرجعية الحديثة.

المراجعة الطبية الدقيقة:

بصفتي المؤسس والمشرف الطبي على المدونة أقوم شخصياً بمراجعة كل مقال مراجعة طبية شاملة قبل النشر. تشمل هذه المراجعة التأكد من صحة المعلومات ودقة المصطلحات وحداثة المراجع وملاءمة المحتوى للجمهور العام. هذا الالتزام بالمراجعة هو ضماننا لتقديم محتوى تثقون به.

التزامنا بالكتابة البشرية الأصيلة:

نؤكد لقرائنا الكرام أن جميع المقالات والمحتوى التحريري في كبسولة يتم إعداده وكتابته بالكامل بواسطة جهد بشري متخصص، ولا نعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في صياغة أو إنشاء المقالات الطبية. نؤمن بأن اللمسة الإنسانية والفهم العميق للسياق الطبي والثقافي والقدرة على التعاطف مع القارئ هي عناصر لا يمكن للآلة أن تحاكيها، خاصة في مجال حساس كالصحة.

إخلاء المسؤولية الطبية

المحتوى المقدم في مدونة كبسولة هو لأغراض معلوماتية وتثقيفية فقط ولا يهدف بأي حال من الأحوال إلى أن يكون بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج. يجب على القارئ الكريم عدم الاعتماد على المعلومات الواردة في هذه المدونة كبديل عن زيارة الطبيب أو طلب المشورة الطبية من متخصص مؤهل. كبسولة لا تتحمل أي مسؤولية عن أي قرارات يتخذها القارئ بناءً على محتوى المدونة دون استشارة طبية متخصصة. نوصي بشدة بالتوجه إلى الطبيب المختص في حال وجود أي استفسارات أو مخاوف صحية.

للاطلاع على النص الكامل يرجى زيارة صفحة إخلاء المسؤولية.

قيمنا الأساسية: أخلاقياتٌ تُرشد قلمَنا

نستنير في "كبسولة" بمجموعة من القيم الراسخة التي تشكل بوصلة عملنا:

  • المسؤولية: نتحمل مسؤولية كل كلمة ننشرها ونسعى جاهدين لتقديم محتوى يعود بالنفع على صحة الفرد والمجتمع.
  • الاحترام: نحترم عقل القارئ وخصوصيته ونلتزم بتقديم المعلومات بأمانة وموضوعية.
  • التحسين المستمر: نسعى دائما لتطوير محتوانا وآليات عملنا ونرحب بكل نقد بَنّاء يسهم في ارتقائنا.
  • النزاهة: نلتزم بالحياد والموضوعية في عرض المعلومات بعيداً عن أي مؤثرات تجارية أو شخصية.

تواصل معنا

نؤمن بأهمية التفاعل مع قرائنا الكرام. ملاحظاتُكم واستفساراتكم ومقترحاتكم هي محل تقديرنا واهتمامنا وتساعدنا على تطوير محتوانا وخدماتنا بشكل أفضل.

يمكنكم التواصل معنا عبر:

روابط مهمة

للمزيد من المعلومات حول سياساتنا وكيفية استخدام الموقع يرجى زيارة الروابط التالية:

نشكر لكم ثقتكم في "كبسولة" ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية.

وبعد فإننا في "كبسولة" نخطّ بأقلامنا عهداً لا يُخلف: أن نبقى أوفياء للحقيقة، أمناء على الكلمة، ساعين لتمكين كل قارئ من فهم جسده بوعي وبصيرة. نؤمن أن الصحة تبدأ من المعرفة، وأن كل معلومة موثوقة نبذرها اليوم قد تُثمر غداً وعياً يحفظ نفساً أو يقي ضرراً. فشكراً لثقتكم، ورفقًا بأنفسكم، فإنها تستحق أن تُفهم وتُصان.